9:04 م

أشهر 5 «حمقى» أضاعوا ثروات بقرارات خاطئة: شركة ترفض شراء «فيس بوك» بـ 75 مليون دولار


«الاستثمار علم وفن» مقولة قد تجدها في جميع كتب إدراة الأعمال، وبصفة عامة يجب أن يكون المستثمر ورجل الأعمال الناجح عل دراية كافية بالاثنين معا، لتجنب القرارات العاطفية المشوبة بالتحيز، التي تؤدي غالبا إلى نتائج كارثية، أما القرارات السليمة المتعلقة بالاستثمار، فلا بد أن تبنى على البحث والدراسة الدقيقة، وأن تخضع لتحكيم المنطق، وفي هذا الإطار، أعدت قناة «متع عقلك» على موقع «يوتيوب» مقطع فيديو لـ«أشهر 5 حمقى أضاعوا ثروات طائلة بقرارات خاطئة».
5. الرئيس التنفيذي لموقع MySpace 
http://www.swalif.net/swalifsite/wp-content/uploads/2010/12/lead_myspace-420x0.jpg
في عام 2003، كان أقوى موقع للتواصل الاجتماعي هو Myspace، حتى أنه بدأ حملة لشراء المواقع الصغيرة التي من المتوقع أن تشكل منافسة له وكان من بينها موقع صغير يدعى موقع «فيس بوك» Facebook.
وفي عام 2005، اجتمع الرئيسي التنفيذي لموقع Myspace مع فريق Facebook الذي طلب مبلغ 75 مليون دولار مقابل الشراء، وهو المبلغ الذي رفضه مدير Myspace، والآن وبعد حوالي 10 سنوات من ذلك الاجتماع قيمة موقع Facebook حوالي 17 مليار دولار، أما Myspace فقد تم بيعه لشركة تسويق مقابل 35 مليون دولار فقط.
4. مؤسس ماركة سيارات «لامبورجيني»
http://www.isayarti.com/wp-content/uploads/2013/09/getImage.aspx_.jpg
ذهب فيروتشيو لامبورجيني مؤسس ماركة السيارات الشهيرة التي أسماها على اسمه إلى أنزو فيراري، مؤسس شركة سيارات «فيراري» وأبلغه بعيوب فنية في تصميم سيارات «فيراري»، وكان رد «فيراري»: «لامبورجيني، كونك فلاحا ربما تكون قادرا على قيادة جرار زراعي، لكنك لن تكون قادرا على التعامل مع سيارة مثل فيراري»، وردا على هذه الإهانة، قرر «لامبورجيني» اختراع سيارته الخاصة.
والآن ماركة «لامبورجيني» تلك السيارة الفاخرة نجحت في التفوق على سيارة «فيراري» بشكل منقطع النظير، ولو كان «فيراري» قبل عرض «لامبورجيني» بالتعاون، فبالتأكيد لم يكن سيخسر نصيب سيارته في الأسواق العالمية.
3. هنري روس بيروت و«مايكروسوفت»
https://i.ytimg.com/vi/Rkgx1C_S6ls/hqdefault.jpg
هنري روس بيروت هو واحد من أهم رجال الأعمال والمستثمرين في مجال تقنية المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1992، عرض عليه مؤسس شركة «مايكروسوفت»، بيل جيتس، شراء الحصة الأساسية في شركة «مايكروسوفت» مقابل 60 مليون دولار، لكن «بيروت» رفض، معتبرا أنه مبلغ كبير.
وفي عام ٢٠٠٢ أي بعد ١٠ أعوام فقط، صُنف «جيتس» للمرة الأولى على أنه أغنى رجل في العالم وكل هذا أرباح الشركة التي رفض «بيروت» أن يدفع فيها ٦٠ مليون دولار فقط.
2. الرئيس التنفيذي لشركة «كوداك» وأول كاميرا رقمية
http://www.toptenz.net/wp-content/uploads/2015/02/kodak-missed-640x362.jpeg
طوال أكثر من ٤٠ عاما، كانت شركة «كوداك» تملك أكثر من 90% من مبيعات الأفلام الفوتوغرافية في العالم، وفي عام 1975، اخترع مهندس يعمل بالشركة يدعى ستيف ساسون أول كاميرا رقمية، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة «كوداك» رفضت تسويق هذا المنتج بحجة أن التصوير الرقمي سيضر بمبيعات التصوير الفوتوغرافي العادي.
ومع مرور الوقت، بدأ عالم التصوير يتحول إلى العالم الرقمي، وأخذت مبيعات «كوداك» بالانخفاض تدريجيا، وفي عام 2014، كانت «كوداك» على وشك الإفلاس بعد انقراض التصوير الفوتوغرافي من العالم بأسره، والشيء الوحيد الذي أنقذها من الإفلاس كان بيعها لجميع براءات الاختراع التي تملكها مقابل 525 مليون دولار.
1. فينود خوسلا و«جوجل»
http://specials-images.forbesimg.com/imageserve/489684352/2000x.jpg292x0.jpg?fit=scale
عملاق الانترنت الغني عن التعريف «جوجل» كان عبارة عن شركة صغيرة تدار من جراج، وفي عام 1999، تفاوض رجل الأعمال الأمريكي، فينود خوسلا، مع مؤسسي «جوجل» لاري بيج، وسيرجي برين على شراء شركتهم من أجل ضمها لعملاق البحث آنذاك Excite.com.
وطلب مؤسسي «جوجل» مليون دولار، لكن «خوسلا» أصر على تخفيض الرقم إلى 750 ألف دولار فقط فرفض الشابان ذلك، وفشلت المفاوضات، وبعد 10 سنوات من تلك المفاوضات كانت قيمة «جوجل» التسوقية تتجاوز 100 مليار دولار.
هل أعجبك الموضوع ؟